أغلقت أبواب مركز الاحتجاز. وكان مئات المهاجرين محاصرين فيه، مع ما يصل إلى 20 من المهاجرين في كل زنزانة. كان الرجال يهمسون من خلال الفتحات الصغيرة المربعة في الأبواب المعدنية، حيث كانت رائحة البول ورائحة الاجسام معلقة في الهواء القذر. "لقد أكلت فقط قطعة من الخبز اليوم". يقول شاب جزائري "أتوسل إليكم، هل يمكنك مساعدتي؟" ء

ولكن بالنسبة لهؤلاء المهاجرين، ومعظمهم من الأفارقة الهاربين من الفقر أو الحرب أو الاضطهاد، بدأ أسوأ جزء من تجربتهم في ليبيا قبل وصولهم إلى هذا المرفق المزدحم. حيث قد تم اشرأهم  وبيعهم من قبل المهربين الذين يعملون بحرية في مناطق البلا التي لا تخضع لأي قنون سوى قانون الغابة.  د

وتعد ليبيا،  أكبر نقطة انطلاق للمهاجرين الذين يحاولون الوصول إلى أوروبا، موطنا لتجارة مزدهرة في البشر. و من لا يقدر على دفع رسوم التهريب الباهظة يحتجز كعبد أو يتعرض للتعذيب أو الإرغام على البغاء.  ء

Source: Read the complete report on the Washington Post (English)